تسأل إحدى السيدات هل يمكن تجنب العلاج الكيماوى فى علاج سرطان الثدى، خاصة أن العلاج الكيماوى له أعراض جانبية خطيرة؟
يجيب الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس خلال الفترة الأخيرة، أنه تم اكتشاف الخريطة الجينية الكاملة لمرضى أورام الثدى، حيث تم تقسيم هؤلاء المرضى حسب المستوى الجينى إلى 5 أقسام، وقد اكتشف العلماء أن المجموعة الأولى التى تسمى " A Luminal" لا تستفيد نهائيا بالعلاج الكيماوى، نظرا لبطء انقسامها، وقد اكتشف العلماء أن استخدام العلاج الهرمونى فقط يؤدى إلى استجابة مذهلة فى هؤلاء المرضى دون الحاجة إلى استخدام العلاج الكيمائى.
الجدير بالذكر أن العلاج الهرمونى يختلف باختلاف الفترة العمرية للمريضة، وهو عبارة عن أقراص ليس لها آثار جانبية تذكر، ومن الهام للغاية اختيار العلاج المناسب والفعال لكل مريضة، حيث لا يجوز استخدام عقار تاموكسسيين للمرضى المصابين بجلطات سابقة أو المرضى المعرضين للإصابة بجلطات، كما يفضل استخدام عدة علاجات هرمونية مجتمعة فى بعض السيدات الأقل من 40 عاما.
كما أظهرت الأبحاث العلمية خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية فى يونيو الماضى اكتشاف عقار جديد يؤثر على ما يسمى بـ"M Tor " يؤدى إلى إعادة استجابة السيدات للعلاج الهرمونى، بعد عدم الاستجابة الأولية له مما يعد اكتشافه له أهمية كبيرة أدى إلى تراجع استخدام العلاج الكيمائى فى هؤلاء السيدات فى لفترة أطول.
إرسال تعليق